من هيدعوة ورسالة الحركةالغاية التي تسعى إليها الحركة وروحانيتهافي جو من الوحدةصلاة العهد
من هيحركة الرجاء هي حركة تتكون من جماعة المؤمنين بالمسيح، الذين يعيشون دعوتهم في ضوء روحانية عائلة القديسة حنة بحسب نظامهم الخاص.
دعوة ورسالة الحركةخاضعة ومطيعة لهذه الدعوة، الحركة تقدم نفسها للعالم كهبة وعلامة للانتظار. انتظار لعودة المسيح المجيد، وهبة من الله لخدمة الإخوة بجهد يزداد باستمرار لتمثل بسلوك الفقر الذي تعبر عنه مريم ابنة القديسة حنة في تسبيحها للرب بنشيد "تعظم نفسي الرب"، والذي عاشه المسيح. عبد الرب في حياته على الأرض وعظمته بالتطويبات، والذي ورثته الأم روزا.
الغاية التي تسعى إليها الحركة وروحانيتهاالغاية من "دعوة العلمانيين إلى حركة الرجاء" هو المسير نحو القداسة تابعين المسيح في سر فقره للتعاون في الكنيسة على أعماله الخلاصية تحت حماية ورعاية القديسة حنة والدة مريم البتول. راسخين وثابتين من خلال والدة مريم القديسة في روحانية "فقراء الله"، أعضاء الحركة يتبعون المسيح الفائق بفقره بين جميع الفقراء، ومتأملين مريم التي تتفوق على المتواضعين وفقراء الله، يحبون التقديس الذي حصلوا عليه بالعماد بقلب فقير، والذي يحدد لهم كل كيانهم، طريقة حياتهم ووجودهم ويصوغ أسلوب حياتهم.
الأم روزا جسدت هذا القلب الفقير في حياتها مدفوعة من رغبة متوقدة، قبل أن تبدأ، حياة الرهبنة، بأن تتماثل مع المسيح، صغيراً ومقضياً عليه على الصليب والذي كانت تسميه خيري الوحيد. كانت تطمح أن تسير في نفس الطريق ونظراتها موجهة نحو مريم التي حققت بحياتها كل ما كانت تشعر به الأم روزا كدعوتها الأكثر عمقاً، أن تصبح "عبدة عديمة الجدوى ليسوعها، حبيبها، وسيدها".
من خلال الكنيسة يستمر يسوع المسيح في تحقيق عمله لخلاص العالم وكنتيجة لذلك وفي الكنيسة فإن كل إنسان مولود من الماء والروح (معمد) يستطيع أن يصل إلى تحقيق دعوته بشكل كامل بالمسيح، ويستطيع أن يحققها عندما ينفذ في حياته الرسالة الموكلة إليه من الآب.
الدعوى المسيحية بطبيعتها هي دعوة إلى التبشير وأعمال الخير وهكذا تكتمل محبة الله وتستهلك من خلال محبتنا للإخوة.
في جو من الوحدةالإجابة على حركة بحد ذاتها تعطي حياة لحركة الرجاء التي تتصف داخلياً بأسلوب حياة عائلي مستوحى من عائلة القديسة حنة.
في هذا الجو العائلي يعيش أعضاء الحركة لحظات الصلاة والتعليم للتكوين واللقاءات لتبادل تجارب حياتية فيما بينهم والوحدة الأخوية سالكين نفس سلوك الفقراء الأساسي: منقادين من قِبَل الإيمان، الأمل والمحبة ببساطة وحكمة، بتواضع ووداعة مع الحث على التكريس التام للإخوة ابتداءً من عائلة كل فرد. وفي هذه الطريقة تستمر مهمة القديسة حنه أي الاستعداد وانتظار حلول يوم الرب.
صلاة العهدنحن أعضاءُ حركةِ الرجاء نتعهدُ أمام اللهِ والكنيسة،
بأن نكونَ أُمناءَ لدعوةِ الله لنا في المجتمع الذي نعيشُ فيه.
وعلى مثال القديسة حنة. وابنتها مريم العذراء نُسلمُ حياتنا بكاملها لله القدير،
وعلى خطى الأم روزا، نزرعُ الرجاء في القلوب، ونمنحُ محبتنا للجميع بلا تفرقة.
ونشهدُ للمسيح شهادةً ثابتةً بالقولِ والفعلِ.
ونتعهدُ بإخلاصٍ، أن نتعاونَ مع بناتِ القديسة حنة. وأن نُطيعَ الكنيسة، ونتبع تعاليمها،
حتى يتحقق ملكوت الله كما في السماء كذلك على الأرض،
بالمسيح يسوع له المجد الدائم.
آمــــين.