رهبنة تم تأسيسها على يد الطوباوية ماريا كاترينا تروياني

منذ عام 1835 أفهمني الرب أنه يريد منى شيئاً لمجده العظيم ولخلاص النفوس.

فى يوم 14 سبتمبر 1859 قدم أول ستة راهبات مرسلات ايطاليات إلى حي الازبكية بالقاهرة في مصر ، تلبية لدعوة القاصد الرسولى جواسكو.

لكن صوتاً خيفاً كان لا ينفكُ يهمس في قلبها، حسبما أقرت هي نفسها في رسالة إلى أبن عمها المنسنيور " بوفيري " تقول : " كان الرب بنعمة خاصة للغاية ، أفهمني أنه لأجل مجده الأعظم ، يريدني أن أهتم بارتداد شعبٍ وراء البحار ..."

كان أبينا القديس فرنسيس عاشقاً لخلاص النفوس وهو يفرح جداً لما يراه من رسالة نقوم بها.

رهبنة الإخوان الأصاغر
رهبنة الكلاريس، القديسة كلارا
الرهبنة الثالتة: العلمانيون و المكرسين

إن الهدف الأساسى الذى قادنا لمصر هو أن نتعب من أجل ربح النفوس للرب.
كانت أيامها عامرة باعمال الرحمة الجسدية والروحية دليل على غيرتها الرسولية ومحبتها.

تعليم الشبيبة
إسعاف الشيوخ والفقراء والمعوقين
مصالحة المتخاصمين
معالجة المرضى
ردّ السلام إلى الأسر
العناية بالزنجيات الصغيرات واللقطاء
بعد 28 عاماً في الرسالة ما بين تعب وتضحية ماتت أم الفقراء والمحرومين.

ها نحن أمامنا حياتين: الحاضرة والمستقبلة ، الأولى إبحار والثانية الميناء ، واحدة تدوم لحظات أما الأخرى لا تعرف كبر سن أو موت.
الرسالة التي بدأتها الأم كاترينا هي من الله ...
وما زالت حاضرة وتجد حياة على أيدي بناتها اللاتي يعملن في إحدى عشر بيتاً تركتهم لهن.

القاهرة
كلوت بك 1859
مهمشة 1886
المنصورة 1872
دمياط 1873
كفر الزيات
الاسماعلية 1874
بورميو وميلانو 1882
الاسكندرية مارينا 1883
اورشليم 1885
مالطــــة 1886


في سنة 1907 وبعد 20 عاماً من موت الأم المؤسسة ، أثمرت رسالتها وصار عدد بيوت الراهبات 32 بيتاً منتشرين في :
مصر 15، ايطاليا 7، الأراضي المقدسة 2، مالطه 3، تونس 1، البرازيل 1، ليبيا 3.

مع المريض.
مع الفقير.
مع الشباب.
مع المحتاج.

إلى أين أرسلتنا العذراء
أفريقيا ، آسيا، أوروبا وأمريكا


رسالتنا في الشرق الأوسط:
الأراضي المقدسة.
العراق.
لبنان
سوريا
الأردن.


إني اعلم أن خدمة هذه الأسرة الرهبانية هي من الله وأثق تماماً بأنه سيباركها وسيجعلها تواصل مسيرتها رغم كل الصعوبات والمضايقات.

وهكذا في المجلس العام للرهبنة الذي تم الاحتفال به لأول مرة في مقره الجديد بروما بشارع شيشروني عام 1907 ، صار من الضروري تأسيس الإقليم الأول بإسم القديسة كيارا ومقره الرئيسى فى كلوت بك- القاهرة والذى ينتمي له 15 بيتاً:
إن رسالتنا ستثمر لأنها تضع جذورها في أصعب التجارب ، لأنه عندما نُحرم من الحماية البشرية ستأتي فى عوننا الحماية الإلهية. يا بناتي اعملن واجبكن جيداً دائماً ونتمنى أن نتمتع معاً جميعاً يوماً ما في الفردوس السماوي.
يا يسوع أعطني ناراً حتى أكون كلية ذبيحة حب لك. إنها إرادة الرب أن يكون هناك في بيت الابتداء تكريماً تقوياً لهؤلاء القلوب المقدسة الثلاثة.
ولكن فكر الأم كاترينا وأخواتها كان دائماً مشغولاً بالقاهرة ولم يحلموا بشيء ﺁخر سوى بتلك اللحظة السعيدة التي يعُدن فيها للرسالة . وكُن يتضرعن ويصليّن للرب بأن يحرس ديرهم .
لنسعى ليكون لدينا أولاً علم القديسين وبعد ذلك العلم اللازم لنكون مدرسات ومرسلات ناجحات. عزيزاتي واصلن مسيرتكن بأن تعيشوا في وحدة وسط كل الصعوبات والاختلافات وستنالن الأجر الثمين من الله العلى ...