يا رب ، أحمدك لأنك انتشلتني

يا رب
أحمدك لأنك انتشلتني،
من زحام الناس.
كنتُ محمولاً بأمواج الصخب،
أصوات البشر،
ضجيج الصارخين،
لم أكن أعرف أن الأمواج الهائجة،
لا بد أن تتكسر،
على صخور الشطآن الراسخة،
وقد اصطدمت عبادتي الهشة،
بصخرة الحق القوي،
الذي هو أنت.
فاكتشفت أنني قد خدعت.
حين أسلمت نفسي لتيار الريح.
أحمدك لأنك أتيت بي،
إلى خلوة خاشعة،
عند عتابتك المقدسة.
فاكشف لي طريق الحياة
التي لا تموت،
الإيمان المبني على الصخر،
الذي هو حقك وحدك،
بعيداً عن زحام الهاتفين الصارخين،
وغيِّر عقلي وقلبي،
كما غيرت غيري من الخاضعين
لإرشاد روحك،
يا رب.